نجح الاعلام السعودي الناطق بالانجليزية في نقل صورة واضحة عن المملكة للآخر في العالم وتصحيح الصورة الذهنية التي رسمتها بعض وسائل الاعلام الخارجية عن المواطن السعودي بشكل خاطئ. هذا ما اوضحه لـ«عكاظ» الدكتور احمد اليوسف رئيس تحرير جريدة سعودي جازيت سابقا واستاذ الاعلام بجامعة الملك عبدالعزيز في ليلة تكريمه امس من قبل مؤسسة عكاظ تقديرا لمشواره الاعلامي الحافل بالعطاء والتميز.
د. اليوسف وصف المنابر الاعلامية الناطقة بغير العربية في المملكة بانها واجهات حضارية تعكس تطور الانسان السعودي وثقافته وعاداته وتقاليده مشيرا الى اهمية العمل في هذا المجال رغم قلة الحوافز التي يقدمها للعاملين به مقارنة بالاعلام الناطق بالانجليزية الذي يؤدي مهمة محددة تتطلب الكثير من الجهد والانفتاح على الاخرين .وعن تجربته في سعودي جازيت ابدى اليوسف رضاه عن تلك التجربة ووصف مشواره معها بالموفق موضحا ان الجريدة كانت تحرص على تنمية الكادر السعودي وزيادة عددهم حيث اصبح السعوديون يشكلون ما نسبته 25? من اجمالي العاملين بها كأكبر نسبة في الجرايد الناطقة بالانجليزية داخل المملكة.وبسؤاله اذا ما كانت لديه النية في العودة للحقل الاعلامي مجددا بعد استقالته وخروجه من سعودي جازيت قال: العودة مرتبطة بعوامل متعددة ولا اريد ان اقفل الابواب ولكن هناك مسارا آخر سلكته الان وهو العودة الى الجامعة وهذا يتطلب جهدا كبيرا بل ان ذلك المسار مرتبط بالاعلام وهذا يشعرني بانني لم ابتعد عن الوسط الاعلامي كثيرا.
د. اليوسف وصف المنابر الاعلامية الناطقة بغير العربية في المملكة بانها واجهات حضارية تعكس تطور الانسان السعودي وثقافته وعاداته وتقاليده مشيرا الى اهمية العمل في هذا المجال رغم قلة الحوافز التي يقدمها للعاملين به مقارنة بالاعلام الناطق بالانجليزية الذي يؤدي مهمة محددة تتطلب الكثير من الجهد والانفتاح على الاخرين .وعن تجربته في سعودي جازيت ابدى اليوسف رضاه عن تلك التجربة ووصف مشواره معها بالموفق موضحا ان الجريدة كانت تحرص على تنمية الكادر السعودي وزيادة عددهم حيث اصبح السعوديون يشكلون ما نسبته 25? من اجمالي العاملين بها كأكبر نسبة في الجرايد الناطقة بالانجليزية داخل المملكة.وبسؤاله اذا ما كانت لديه النية في العودة للحقل الاعلامي مجددا بعد استقالته وخروجه من سعودي جازيت قال: العودة مرتبطة بعوامل متعددة ولا اريد ان اقفل الابواب ولكن هناك مسارا آخر سلكته الان وهو العودة الى الجامعة وهذا يتطلب جهدا كبيرا بل ان ذلك المسار مرتبط بالاعلام وهذا يشعرني بانني لم ابتعد عن الوسط الاعلامي كثيرا.